فصل: سورة النصر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.سورة الفيل:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)}
{أَلَمْ تَرَ} استفهام تعجب أي اعجب {كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بأصحاب الفيل} هو (محمود)، وأصحابه: أبرهة ملك اليمن وجيشه، بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحاج عن مكة، فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقاراً لها فحلف أبرهة ليهدمنّ الكعبة، فجاء مكة بجيشه على أفيال مقدمها (محمود) فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله تعالى عليهم ما قصّه في قوله:

.تفسير الآية رقم (2):

{أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)}
{أَلَمْ يَجْعَلْ} أي جعل {كَيْدَهُمْ} في هدم الكعبة {فِي تَضْلِيلٍ} خسار وهلاك؟

.تفسير الآية رقم (3):

{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3)}
{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ} جماعات جماعات؟ قيل لا واحد له كأَساطير، وقيل واحده: أبُول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين.

.تفسير الآية رقم (4):

{تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4)}
{تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ} طين مطبوخ.

.تفسير الآية رقم (5):

{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)}
{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ} كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة. يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض. وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

.سورة قريش:

.تفسير الآية رقم (1):

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1)}
{لإيلاف قُرَيْشٍ}.

.تفسير الآية رقم (2):

{إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2)}
{إيلافهم} تأكيد وهو مصدر آلف بالمدّ {رِحْلَةَ الشتآء} إلى اليمن {وَ} رحلة {الصَّيْفِ} إلى الشام في كل عام يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم، وهم ولد النضر بن كنانة.

.تفسير الآية رقم (3):

{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)}
{فَلْيَعْبُدُواْ} تعلق به لـ (إيلاف) والفاء زائدة {رَبَّ هذا البيت}.

.تفسير الآية رقم (4):

{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}
{الذي أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ} أي من أجله {وَءَامَنَهُمْ مِّنْ خَوْفِ} أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل.

.سورة الماعون:

.تفسير الآية رقم (1):

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)}
{أَرَءَيْتَ الذي يُكَذِّبُ بالدين} بالجزاء والحساب، أي هل عرفته وإن لم تعرفه.

.تفسير الآية رقم (2):

{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)}
{فذلك} بتقدير هو بعد الفاء {الذي يَدُعُّ اليتيم} أي يدفعه بعنف عن حقه.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)}
{وَلاَ يَحُضُّ} نفسه ولا غيره {على طَعَامِ المسكين} أي إطعامه. نزلت في العاصي بن وائل أو الوليد بن المغيرة.

.تفسير الآية رقم (4):

{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)}
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}.

.تفسير الآية رقم (5):

{الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}
{الذين هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} غافلون يؤخرونها عن وقتها.

.تفسير الآية رقم (6):

{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)}
{الذين هُمْ يُرَآءُونَ} في الصلاة وغيرها.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}
{وَيَمْنَعُونَ الماعون} كالإِبرة والفأس والقِدْر والقَصْعَة.

.سورة الكوثر:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)}
{إِنَّآ أعطيناك} يا محمد {الكوثر} هو نهر في الجنة وهو حوضه تَرِدُ عليه أمته، والكوثر: الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها.

.تفسير الآية رقم (2):

{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ} صلاة عيد النحر {وانحر} نسكك.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
{إِنَّ شَانِئَكَ} أي مبغضك {هُوَ الأبتر} المنقطع عن كل خير، أو المنقطع العقب. نزلت في العاصي بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم: أبتر، عند موت ابنه القاسم.

.سورة الكافرون:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)}
{قُلْ ياأيها الكافرون}.

.تفسير الآية رقم (2):

{لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)}
{لاَ أَعْبُدُ} في الحال {مَا تَعْبُدُونَ} من الأصنام.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)}
{وَلاَ أَنتُمْ عابدون} في الحال {مآ أَعْبُدُ} وهو الله تعالى وحده.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)}
{وَلا أَنَآ عَابِدٌ} في الاستقبال {مَّا عَبَدتُّمْ}.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)}
{وَلاَ أَنتُمْ عابدون} في الاستقبال {مَآ أَعْبُدُ} علم الله منهم أنهم لا يؤمنون، وإطلاق (ما) على الله على وجه المقابلة.

.تفسير الآية رقم (6):

{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
{لَكُمْ دِينُكُمْ} الشرك {وَلِىَ دِينِ} الإِسلام. وهذا قبل أن يؤمر بالحرب. وحذف ياء الإِضافة القراء السبعة وقفاً ووصلاً. وأثبتها يعقوب في الحالين.

.سورة النصر:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}
{إِذَا جَآءَ نَصْرُ الله} نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه {والفتح} فتح مكة.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
{وَرَأَيْتَ الناس يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله} أي الإِسلام {أَفْوَاجاً} جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد، وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين.

.تفسير الآية رقم (3):

{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} أي متلبساً بحمده {واستغفره إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا} وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه»، وعلم بها أنه قد اقترب أجله، وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان. وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأوّل سنة عشر.

.سورة المسد:

.تفسير الآية رقم (1):

{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)}
{تَبَّتْ} خسرت {يَدآ أَبِى لَهَبٍ} أي جملته، وعبر عنها باليدين مجازاً لأنّ أكثر الأفعال تزاول بهما، وهذه الجملة دعاء {وَتَبَّ} خسر هو، وهذه خبر كقولهم: أهلكه الله وقد هلك. ولما خوفه النبي بالعذاب فقال: إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل:

.تفسير الآية رقم (2):

{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)}
{مَا أغنى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} أي كسبه، أي ولده وأغنى بمعنى يغني.

.تفسير الآية رقم (3):

{سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)}
{سيصلى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} أي تلهُّب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهّب وجهه إشراقاً وحمرة.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)}
{وامرأته} عطف على ضمير (يصلى) سَوَّغه الفصلُ بالمفعول وصفته، وهي أمّ جميل {حَمَّالَةَ} بالرفع والنصب {الحطب} الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (5):

{فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)}
{فِي جِيدِهَا} عنقها {حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ} أي ليف. وهذه الجملة حال من (حمالة الحطب) الذي هو نعت لـ (امرأته) أو خبر مبتدأ مقدّر.

.سورة الإخلاص:

.تفسير الآية رقم (1):

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)}
{قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فالله خبر (هو) و(أحد) بدل منه أو خبر ثان.

.تفسير الآية رقم (2):

{اللَّهُ الصَّمَدُ (2)}
{الله الصمد} مبتدأ وخبر: أي المقصود في الحوائج على الدوام.

.تفسير الآية رقم (3):

{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)}
{لَمْ يَلِدْ} لانتفاء مجانسته. {وَلَمْ يُولَدْ} لانتفاء الحدوث عنه.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}
{وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} أي مكافئاً ومماثلاً و(له) متعلق بـ (كفواً) وقُدِّم عليه لأنه مَحطُّ القصد بالنفي، وأَخَّر (أحد) وهو اسم (يكن) عن خبرها رعاية للفاصلة.